الجمعة، 13 مارس 2015

بسم الله الرحمن الرحيم
موضع اليوم هو
عن الأوضوء بعد 
الباحثون يكتشفون الإعجاز العلمي في الوضوء ونتائج مذهلة
ولكن قبل الموضوع نعرف ما الوضوء وما هو
الوضوء في الإسلام هو أول مقصد للطهارة وقدمه لأنه مطلوب لكل صلاة وهو من أعم شروط الصلاة وفي الصحيحين لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ.
[عدل] الوضوء في القرآن والسنة
[عدل] في القرآن

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - سورةالمائدة، الأية6
[عدل] في السنة

روي عن أبي هريرة في الجامع الصحيح :
 
وضوء لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ.[1]
الان سوف نعرف ماذا قال الباحثون
توصل باحثون حديثا إلى الأعجاز العلمي في الوضوء والفرق بين الإنسان الذي يتوضأ والذي لا يتوضأ وأثر ذلك على صحة الشخص وإمكانية إصابته بأمراض مختلفة ونسبة الميكروبات في أنف كل إنسان وتشير أكثر من دراسة إلى أن الشخص الذي يتوضأ يظهر لديه الانف خاليا من الميكروبات تماما، أما الأشخاص غير المتوضئين فإنه يعانون من كميات هائلة من الميكروبات.
والأسوأ أن غير المتوضئين تظهر لديهم أنواع محددة من الميكروبات لا تظهر عند المتوضئين وتسبب أمراضا خطيرة، ومنها الميكروبات الكروية والعنقودية التي تنقل العدوى بسهولة وكذلك الميكروبات الكروية السبحية السريعة الانتشار في جسم الإنسان ولا تستطيع المضادات مقاومتها وتوصلت الدراسات إلى أن الأشخاص الذي يداومون على الوضوء عند كل صلاة أقل عرضة للإصابة بأمراض الرشح و الإنفلونزا من الأشخاص الذين يتوضؤون قليلا، وأقل عرضة بكثير من الأشخاص الذي لا يتوضؤون أصلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق